فاعلية التفكير البلاغي في كتاب
«حركية البديع في الخطاب الشعري… من التحسين إلى التكوين»
يبين الكتاب الجديد الموسوم بـ»حركية البديع في الخطاب الشعري؛ من التحسين إلى التكوين» لسعيد العوادي الصادر سنة 2014، عن دار كنوز المعرفة العلمية بالأردن، أهمية التفكير البلاغي وفاعليته التي تنسج خيوط الاتصال مع المنجز البلاغي العربي الشاسع. ورغبة هذا الباحث في إعادة الاعتبار للبلاغة العربية في الحياة الأدبية عبر السفر في أرخبيلات المتون البلاغية، وتلمس جماليات البديع، من خلال إعادة تأويل عدد من النصوص الشعرية، التي شكلت المجال الخصب لنمو البديع بأشكاله المتنوعة، في وقت تتجدد فيه المعارف الإنسانية، ويستشعر المتلقي العربي حاجته الماسة إلى إعادة اكتشاف هذا التراث وتأويله على نحو مختلف، ليس فقط لكونه يتسم بعمق تاريخي وغنى أدبي، ولكن بوصف التفكير البلاغي العربي في حاجة ماسة إلى ربط الصلة بينه وبين مستجدات الآداب والعلوم الإنسانية، لأن البلاغة العربية تتمتع بطاقة تجعلها قادرة على التجدد بشكل مستمر وعلى نحو مدهش ومؤثر
أنقر هنا لقراءة المقال كاملا